الفطريات المهبلية هي عدوى شائعة تصيب النساء من جميع الأعمار. يمكن أن تسبب هذه العدوى حكة وحرقان في المهبل وألمًا عند التبول أو الجماع. في بعض الحالات، يمكن أن تسبب أيضًا إفرازات بيضاء سميكة. في هذا المقال، سأشارك تجربتي مع فطريات المهبل سأتحدث عن الأعراض التي عانيت منها وكيف تم تشخيصي وعلاجي. سأقدم أيضًا بعض النصائح للوقاية من فطريات المهبل.
تجربتي مع فطريات المهبل
نظراً لكثرة التجارب التي لدينا لمن كانوا يعانوا من فطريات المهبل سوف نعرض لكم بعضها منها:
التجربة الأولي مع مع فطريات المهبل
تقول صحابة التجربة: بدأت الأعراض الأولى لفطريات المهبل لدي في يوم من الأيام عندما شعرت بحكة شديدة في المهبل. كانت الحكة شديدة لدرجة أنني لم أتمكن من التركيز على أي شيء آخر. كما بدأت أشعر بحرقان في المهبل عند التبول.
في البداية، لم أكن أعتقد أن لدي فطريات المهبل. اعتقدت أنها مجرد تهيج بسيط. ومع ذلك، استمرت الأعراض في التفاقم، لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب.
عند الطبيب، أجرى الطبيب فحصًا مهبليًا. بعد الفحص، قال الطبيب إن لدي فطريات مهبلية. وصف لي الطبيب كريمًا موضعيًا للتطبيق في المهبل.
بدأت باستخدام الكريم الموضعي على الفور. بعد يومين، بدأت الأعراض في التحسن. بعد أسبوع، اختفت الأعراض تمامًا.
التجربة الثانية مع فطريات المهبل
تقول صاحبة التجربة: بدأت حكايتي مع فطريات المهبل منذ حوالي عامين. كنت أعاني من حكة شديدة في المهبل، بالإضافة إلى إفرازات بيضاء متخثرة. في البداية، ظننت أن هذه الأعراض ناتجة عن التهاب مهبلي، فذهبت إلى الطبيبة وأخبرتها بأعراضي.
قام الطبيبة بفحصي، ثم أخبرتني أن لدي فطريات المهبل. وصفت لي الطبيبة مضادًا حيويًا، واستخدمته لمدة أسبوع، ولكن الأعراض لم تتحسن.
بعد أسبوع من استخدام المضاد الحيوي، لم أرى أي تحسن في أعراضي، لذلك قررت البحث عن علاج آخر. قرأت الكثير من المعلومات عن فطريات المهبل، ووجدت أن هناك العديد من العلاجات المنزلية التي يمكن أن تساعد في علاج هذه العدوى.
بدأت في تجربة بعض العلاجات المنزلية، مثل استخدام الخل الأبيض أو الثوم أو زيت شجرة الشاي. في البداية، لم ألاحظ أي تحسن، ولكن بعد فترة من الزمن، بدأت الأعراض في التحسن.
بعد حوالي شهر من استخدام العلاجات المنزلية، اختفت جميع أعراض فطريات المهبل. كنت سعيدة للغاية لأنني تمكنت من التخلص من هذه العدوى المزعجة.
تجربتي مع فطريات المهبل للحامل
تقول صاحبة التجربة: كنت في الشهر الرابع من الحمل عندما بدأت أعاني من حكة شديدة في المهبل، بالإضافة إلى إفرازات بيضاء متخثرة. في البداية، ظننت أن هذه الأعراض ناتجة عن الحمل، فذهبت إلى الطبيبة وأخبرتها بأعراضي.
قام الطبيبة بفحصي، ثم أخبرتني أن لدي فطريات المهبل. وصفت لي الطبيبة كريمًا مهبليًا مضادًا للفطريات، واستخدمته لمدة أسبوع، ولكن الأعراض لم تتحسن.
شعرت بالخوف والقلق، لأنني كنت قلقة على صحة الجنين. ذهبت إلى الطبيبة مرة أخرى، ووصفت لي الطبيبة حبوبًا مضادة للفطريات، واستخدمتها لمدة أسبوع، وبدأت الأعراض في التحسن.
بعد حوالي أسبوعين، اختفت جميع أعراض فطريات المهبل. كنت سعيدة للغاية لأنني تمكنت من علاج هذه العدوى المزعجة دون أي مشاكل.
ما هي اعراض فطريات المهبل؟
تشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لفطريات المهبل ما يلي:
- حكة شديدة في المهبل والفرج.
- حرقان في المهبل عند التبول أو الجماع.
- إفرازات مهبلية سميكة وخالية من الرائحة، وتشبه شكل الجبن القريش
- ألم في المهبل.
- تورم أو احمرار في المهبل والفرج.
في بعض الحالات، قد لا تظهر أي أعراض على المرأة المصابة بفطريات المهبل.
ما هي أسباب فطريات المهبل؟
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بفطريات المهبل، بما في ذلك:
- استخدام المضادات الحيوية: يمكن أن تقتل المضادات الحيوية البكتيريا المفيدة التي تساعد على منع نمو الفطريات.
- الحمل: تتغير مستويات الهرمونات أثناء الحمل، مما يمكن أن يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الفطريات.
- مرض السكري: يمكن أن يضعف مرض السكري جهاز المناعة، مما يجعل المرأة أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- النظام الغذائي: يمكن أن يؤدي النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة عالية من السكريات أو الكربوهيدرات إلى زيادة خطر الإصابة بفطريات المهبل.
- استخدام منتجات مهبلية معطرة أو مهيجة: يمكن أن تتسبب المنتجات المعطرة أو المهيجة في التهاب المهبل، مما قد يسهل نمو الفطريات.
- استخدام السدادات القطنية أو الفوط الصحية لفترة طويلة: يمكن أن تتسبب السدادات القطنية والفوط الصحية في إبقاء المهبل رطبًا، مما قد يخلق بيئة أكثر ملاءمة لنمو الفطريات.
- الجماع: يمكن أن تنتقل فطريات المبيضات من المهبل إلى القضيب أثناء الجماع، مما قد يتسبب في الإصابة بالتهاب الحشفة.
كيفية الوقاية من فطريات المهبل؟
يمكن اتخاذ بعض الخطوات للوقاية من فطريات المهبل، بما في ذلك:
- ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة.
- اغسلي المنطقة التناسلية بالماء الدافئ والصابون.
- جففي المنطقة التناسلية برفق بعد الاستحمام.
- تجنب ارتداء الملابس الضيقة أو المصنوعة من مواد صناعية.
- تجنب استخدام المنتجات الحمضية أو المعطرة في المنطقة التناسلية.
- حافظي على نظافة المنطقة التناسلية.
المصادر والمراجع
